القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب حوار على المصطبة للدكتور بهاء الأمير

 نقد على مقطع: تطبيع وتدليس الدين النصيحة  ٕ

بهاء الأميـر مـن بقايـا الإخـونج الأصـوليين ، وإن خـالفهم فـي جانـب فهـو لا يخـالفهم فـي سـعيهم  لمشـروع عـودة الدولـة العثمانيـة ، بـل ويحلـم مـثلهم بحكـم أردوغـان للعـالم العربـي ، فهـو يـراه حـاكم شـرعي ( حاكمـ اً شـرعي ،)ا ويرفـع شـعار العثمـانيين فـي فيديوهاتـه وتحريراتـه ، ويناصـرهم مـع كـل مـا والعـذاب وسـفك الـدماء لـبلاد المسـلمين فـي سـوريا وليبيـا ّ فعلوا من الشـر ، فكـل لبيـب يعلـم مـن أيـن أتت داعش وجبهة النصرة والجيش الحر وثورات الربيع العبري ، ربيع الدجال ، وعنصـريته الحزبيـة ّ ّ للترك  إخوان المغول الذين احتلوا وأبادوا الدولة العباسية واغتال الترك معظم حكامها.

والآن يتحـدث بهـاء الأميـر عـن تطبيـع الإمـارات والخلـيج مـع الصـهاينة المحتلـين ، وهـذا ننكـره جملة وتفصيلاً ، وقد سبق ردي علـى دعـاة التطبيـع مـع الصـهاينة مـن فرقـة السـلفية النجديـة الـذين حرفوا نصوص القرآن والسنة حتى يوافقوا أهواء ومصالح السياسة! ّ 

 ولكـن فـي نفـس الوقـت كنـت أنكـر تطبيـع تركيـا وقطـر العسـكري والاقتصـادي مـع الصـهاينة ، وعضوية الإخـوان فـي الكنيسـت الإسـرائيلي ، واسـتعانة تنظـيم الإخـوان الـدولي بنـتن يـاهو وشـمعون بيريز لإسقاط رئيس مصر حسني مبارك! ولم أكن يوماً كالشاة العائرة بين الأحزاب التي تتقاتل على الكراسي. وأتحدى بهاء الأميـر أن ينكـر تطبيـع تركيـا مـع الصـهاينة ، أو ينكـر زيـارة اردوغـان لقبـر هرتـزل مؤسس الصهيونية ، أو ينكر وجود السفارة التركية في القدس، أو يتحدث عن سبب إهـداء التركـي العثماني عبدالحميد النيشان المجيدي للقرد هرتزل.

كــل ذلــك وأكثــر لــم ولــن يتحــدث بــه بهــاء الأميــر ، بــل وربمــا لــن يــرد علــى رســالتي هــذه أو ســيحذفها ، ولكــن يكفــي أن تصــل عقلــه؛ وقــد كنــت أكــن لــه كــل التقــدير والاحتــرام وتــرددت علــى كشــف حقيقتــه ، فقــد كنــت أظــن أنــه يقــف بمنزلــة الحيــاد مــن الثــورات والصــراعات بــين الأحــزاب السياسـية ، ويعتـزل الفـتن ويحـذر مـن مشـروع الأعـور الـدجال فـي تمهيـد المنطقـة لمشـروع إسـرائيل الكبــرى ، وكنــت أظــن أنــه مستمســك بــالحق ، حتــى رأيــت أنــه لا يعــدو قــدر آحــاد التــابعين للهــوى العصملي (العثمانلي)

اقرأ ردود وإجابات الدكتور بهاء الأمير علي ما سبق في كتاب حوار على المصطبة  

حمل من هنا 

https://archive.org/details/20201029_20201029_2126

https://drive.google.com/file/d/1bz2nDrcfim4zlXjXDKSdILRKGdIRDL8S/view